الأربعاء، سبتمبر 21، 2011

مجرد صدف !!


منذ ايام تجاوزنا المئة بصدفة او ربما اكثر !!

لست متاكدة من عددها تماما لكن كل ما اعلمه

اننا ومنذ ايام ليست ببعيدة تجاوزنا المئة في عدد الصدف التي جمعتنا في خيالي

وحتى اليوم ما استطاعت صدفة واحدة منها ان تجمعنا معا على ارض الواقع

بقلمي
مي حمد ...

من هنا بدات قصتي مع كتاباته !!..



بكل ما في الدنيا من فرح اسرعت الى درجه السري بعد ان غادر المنزل لاتفقد ما فيه

فهو لاول مرة منذ ان عرفته ينسى ان يغلقه فور ان ينهي ما له من شؤون داخله

خلسة عنه فتشت ما فيه فلم اجد سوى اوراق متراكمة تملاها كلمات متناثرة اكتشفت بعد وهلة انها خطت بيده عني انا وبضع حاجيات اخرى ذهبية وفضية وغيرها من الحاجيات

وهنا سأبث كلماته عني كما ابث كلماتي عنه

هنا سابث بعضا

~ مما قرات له "خلسة" في أوراقع عني ~



الثلاثاء، يوليو 05، 2011

سألته فأحسن الإجابة !!



سالته :

برايك ما هو فرق السن المناسب بين اي زوجين

نظر مباشرةفي عينيها وقال

مساويا لعدد السنوات التي عشتها بنصف قلب قبل ان تولدي


بقلمي
مي حمد ...

الاثنين، يوليو 04، 2011

اختارته لان قلبه اختارها ...


عندما اختارته لم تكن تحبه ذلك الحب العظيم

لكنها كانت موقنة أنه يحبها ومتيم بها الى درجة الجنون

والآن

فإنها تسجد لله كل يوم شاكرة

تحمد ربها أن جعلها من نصيبه "هو" لا غيره

فحبه قد ملأ "قلبها" ........ وفاض

بقلمي
مي حمد ...

الجمعة، يوليو 01، 2011

قتلتها مواجهته قبل ان تحييها ...



ظلت تكبت في صدرها كل ما كان يفعل حتى ضاقت بكل ذلك ذرعا .. فقررت أن تواجهه بها وتفهم منه كل شيء. في ذاك اليوم ومن دون سابق إنذار حين رأته من بعيد توجهت نحوه ... أوقفته ودون أي مقدمات انهالت عليه بكم هائل من الأسئلة دون أن تتمكن حتى من أن تلتقط أنفاسها وهي تسأل


قالت :

هل لي أن أفهم سبب تغيرك المفاجيء معي ولما أصبحت تعاملني بهذه الطريقة القاسية ؟؟!!

هل لي أن أعلم ما الخطأ الذي ارتكبته بحقك حتى تعاملني بهذه الفظاظة ؟؟... فان كنت مخطأة اعتذرت وإن لم أكن أوضحت ما تملكك من سوء فهم

لماذا تتجاهلني؟.. لماذا تتحاشى الوجود معي في مكان واحد ؟... لماذا تغير طريقك إن لمحتني في نهايته ؟؟

لماذا أحس بأنك تكرهني أو حتى لا تطيق وجودي حولك في أي مكان مع أني لا أذكر أني قد أخطأت في حقك يوما ؟؟

لماذا ؟؟!!

ارجوك اخبرني وارحني .. وأعدك ألا تراني بعد اليوم إن كنت أزعجك لهذا الحد . فقط أخبرني وأرحني !!!

صمت قليلا حاول أن يمنع نفسه من الإجابة لكنه لم يستطع ... مسح بيده دمعة كادت أن تسقط

قال :

الخميس، يونيو 30، 2011

الى متى ؟؟!!


يقتلني الشوق واللهفة إلى تلك اللحظة

التي يعيد فيها التاريخ نفسه

فإذا أحس الواحد منا بوعكة صحية

يذهب مستنجداً بالطبيب ليعالجه

وبعد الفحص والتدقيق

واذ بالطبيب يخبره بانه مصاب بالسرطان

الأربعاء، يونيو 29، 2011

بريدي المهجور !!


ربما كانت تلك هي المرة الخامسة بعد العشرين او اكثر على ما اظن التي ارتدي بها معطفي واخرج تحت زخات المطر اتفقد صندوق البريد خاصتي علني اكون استلمت رسالة منه

وعلى الرغم من اني قد علقت به جرسا يصدر صوتا واضحا جدا ومسموعا للغاية اذا ما بادر ساعي البريد لفتح باب ذاك الصندوق الحزين لوضع رسالته بها الا انني لم اكن انتظر ذاك الجرس


قم بفحص الـ PageRank الخاص بصفحاتك :






powered by Page Rank Checker service | تعريب : مدونة هاشم


الثلاثاء، يونيو 28، 2011

سبحان الله !!

استوقفتني هذه الصورة واعجبت بها جدا

قال تعالى

لوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

صدق الله العظيم
[سورة الحشر: 21]

لانها كانت تتقن تخيله وتخلص له في ذكراه حتى كأنها تكاد تراه  أمامها


كانت كلما تتذكره ” قبل ان يخطبها “

ترتدي حجابها أولا ثم تسترسل في ذكراه



بقلمي
مي حمد ...
كم أتمنى أن يأتي ذلك اليوم الذي استيقظ فيه

لأجد نفسي معك في منزل واحد

كم أتمنى أن يأتي ذلك اليوم الذي نرشف فيه قهوتنا الصباحية سويا

وأحاول عبثا أن أجبر عيني للنظر في فنجاني

ولكنها تأبى أن تنظر إلى شيء سواك

كم أتمنى أن يأتي ذلك اليوم

الذي أكون انا فيه لك

وتكون "انت" فيه لي

بقلمي
مي حمد ...


أعشق اسمي لاني اعلم ان "أبي" اطلقه علي

ويزداد عشقي له كلما سمعته يخرج كاروع الموسيقى من اوتار "ابي" حين يناديني به

فشكرا "ابي" الغالي على الهدية الرائعة التي تركتها لي طوال حياتي

تذكرني بك وتجعل لك بصمة في كل لحظة من لحظات عمري

حتى وان خاننا الزمان وفرق بيننا





بقلمي
مي حمد ...